المشكلات لتعليم اللغة العربيه لغيرالعرب

المشكلات لتعليم اللغة العربيه لغيرالعرب

الباب الاول

التمهيد

إن كبرى المشكلات المثارة فى العالم العربيه والتى تعود اليها سائر المشكلات[1] فى الميدان اللغة هى مشكلة نهوض الغة العربيه وقدرتها على الوفاء بحاجات اهلها فى هذه الحياة الحديدة سوأ فى ميدان العلوم اوالفن اولادب لاغراض وافاقة الحديث اوفى ميدان الحياة العملية بما فيها من مستحدغات لاينقطع سيلها.

واذاكنا اليوم بصدد تعليم اللغة العربيه الأجانب فلا بدلنا اولا من استعرض المشاكل التى تواجهنا عند تدريس هذو المادة حتى نتمكن من وضع الحلول اللازمة لها ام هذه المشاكل واولاها هى مشكلة عدم وجود المعا هد المتحصصة التى تهتم تدريس اللغة العربية للاجانب. فرغم اتساع مساحة الارض التى يعيش عليها العالم العربى ودغم ان عدد السكان العرب قديلغ 30 امليونا اويزيد فمازال هذا المعاهد التى تدريس هذه الغة ضئيلا اذا ماقورون بعدد المعاهد التى تدريس لغة الالمانية اوالفرنسية اوالانجليزية.

الباب الثانى

المشكلات لتعليم اللغة العربيه لغيرالعرب

نوجد المشكلات الكثيرة فى تعليم اللغة العربيه فى العالم والخاص فى الاندو نسيا فى الميدان اللغة هى مشكلة نهوض اللغة العربية وقدرتها على الوفاء بحاجات اهلها فى هذو الحياة الجديدة سوأ فى ميدان العلوم او الفن او الادب لاغراض وافاقة الحديث او فى ميدان الحياة العملية بمافيها من مستحدثات لاينقطع سيلها[2].

ولذالك نريدأن تبحث فى هذه المقالة عن المشكلات لتعليم اللغة العربية لغيرالعرب من اربع مهارات اللغوية وهى منارات الاستماع, مهارات اقرأة, مهارات الكلام, مهارات الكتابة :

أ‌. مهارات القرأة.

امشكلات فى مهارات القرأة كانت ثلاثة أسباب, منها :

v يرجع الى التلميد.

· هو العوامل الجسمية :

1- الصحة العامة يعنى يجب على التلميد ان يصع بصحة جيدة, ولمشاركة فى ميادين نشاط التى تتطلب القرأة.

2- قوة الابصار يعنى لوحظ ان التلاميد ضعاف النطر, يتأخر نموهم فى القرأة وتعليل ذلك ميسور.

3- قوة السمع يعنى فضعاف السمع لا ينتفعوو كثيرا بالقرأة الجهرية والاستماعى ولهذا يتأخرون عن زملائهم.

· الاستعداد للمطالعة : يعنى بعض التلاميد لاتتوافر لديهم الاستعدادات اللازمة للقدم فى المطالعة, ومن هذو الاستعدادات الذكاء والانتباه, والقدرة على حصر الذهن.

· اللغة الخيرات يعنى للمطالعة علاقة شديدة بالمحصول اللغوى للاطفال, وقلة هذا المحصول لدى الطغل تؤخرقدرته على القرأة, كماأن التلاميد يتفاوتون فى خبرا تهم باختلاف بيئاتهم وظرو فهم الاجتماعية, والمقروء دائما يفسر فى ضوء الخبرات السابقة, ولهذا كان التلاميد الذين يقل نصيبهم من هذه الخبرات اضعف من غيرهم فى المطالعة.

v يرجغ إلى الدرس

1- كثر من المدرس يطللب التلاميد بمطالعة درو سهم فى غير تعلم, ولكن المدرس هنا لا يعمل فى هذا العهل.

2- يجد بعض المدرسين فى درسه على طريقة عقيمة واحدة, ولبس لديه القدرة على تنويع الطريقة, ومو اجهة كل فصل, اوكل مو ضوع بما يناسه من الطرق.

3- بعض المدرسين نخصصو اللمطالعة الخص الاخير من اليوم المدرسى, حين يقل نشاط التلاميذ : وتضعف قابليتهم للدرس ومساركتهم فيه.

4- كثير من المدرسين لا يحاول الربطابين دروس المطالعة وأولوان النشاط اللغوي التى تحتاج.

v يرجع إلى الكتابة

أن كثيرا من كتابة امطالعة لاتغرى التلاميذ بالقرأة, إمالعدم ملاءمة مادنها, وإما لرداءة شكها, وسنتحدث فيماياءتى بشيئ من التفسل عمايجب ايتوا فرفى كتابة القرأة, من حيث الموضوع ومن حيث الشكل.

ب‌. مهارات الكتابة.

المشكلة فى مهارات الكتابة تقسم على النفسين :

1- مهارات فى الانشاء.

لنا ان نسمى تدريس الانشاء مشكلة المشكلات, ففى كل مايتصل بتدريس من اختياد واعداد المشكلة فى إنشاء كلام العربية مؤثرة عن قلة الحافط المفردات المتلميد. وقلة الحافط المفرداب هنا مشكلة المشلات الانشاء العربيه لانه يحتاج الى الوقت الطويل. ومن مشكلة الانشاء ايضا هو مؤثرة من مهارات الاستماع, لان اذا استمع الشخص الى كلام الشفص الاخر وضعيف فى مهارات استماعه فوجد كثير الخطيئات.

والمشكلة قديمة مزمنة أحسها مدرسو اللعة العربيه مند أن جعل الانشاء درسا فى المدارس, وتحدث عنها هؤلاء المدرسون المدرسون ووارثوهم على تتابع الأجيال. وتعاقب الزمن, وماكان حديثهم الا انينا وشكوء, ثم تخفت اصوا تهم فى صبرو خنوع. وتسليم بماكان ويأسن ممايجب انه يكون[3].

2- مهارات فى الاملاء.

وسلخص طريقة اجرائه فى ان يقرأ المدرس القطعة التى يمكن ان تكون فى الكتاب اومثبتة على اليورة او على بطاقات. وبعد قرأة المدرس لها يقوم التلاميد بقرأتها ايضا, ومن ثم تفاقس افكرها ومعانيها.

3- الاملاء الاستماعى

فان الاملاء الاستماعى لايعتمد على النظر وانما على السع بمعنى انه التلاميد يسيمعون الى قرأة القطعة التى تتملى عليهم من قبل المدرس. على ان يراعى المدرس فى قرائته حسن الاداء وتلوين المواقف ومخادج الحروف وعلاماب الترقيم.

4- الاملاء الختيارى : ويمكن للمدرس ان يطق هذا التوع من الاملاء بعد كل درس القواعد الاملائية بغية الكشف عن مدى تمكن التلاميد من فهم العاعدة الاسلائية والتطيق عليها كمايمكن ان يطبقه بعدعدة دروس للغاية نفسها.

ج‌- المهارة كلام

v اكتر المدرسين يعلم الطريق يكتب النصوص فقد ولا تدريب التلاميد على قرأة النص.

v لوحظ أن التلاميد ضعاف السمعى.

v المدرس مؤثرة من الغة الأم

v قدتكون طريقة المدرسه حفض النص سبق أن قلنا إن تعليم اللغة العربية فى بداية المرحلة الابتدائية يتصل بتعليم الاطفال اشكالا واسعه لافروعاصيفة. فتعليم الاطفال نبيغي أن يدأ. بالمخادثه, وحكايه العصص, وانشاد الاناشيد, ثم بعد ذلك تتجه العمليه التعليميه إلى القرأة والكتابه والقوعد النحوبه التى يجب أن يجب أن يعلم من خلال النصوص البجميلة[4] وفى لمسرحبة.

د- مهارات الاستماعى

الاستماعى هو مهم من الصحة العامة فى الجسم. فالتلميد الصحيح الجسم يسطيع مواصلة ما التى هو الاستماعى بالكلام.

ايتفق اللغويون والتربويون عموما على أن اكتساب القدرة على التعبير الواضح الجميل هو الجصيلة النهائية لتعليم اللغة العربية. أي أنه الهدف النهائي الشامل لتعليم اللغة. فكل فنون اللغة ومهاراتها تصب فى التعبير فنحن عندما نعلم التلميذ مهارات الاستماع الجيد، فإننا نقصد بذلك تقوية قدرته على التفكير والتعبير والاتصال. وعندما نعلمه القرأة, فإننا نقصد بذلك امداده بالأفكار والثروة اللفظية التى تعينه في تفكيره وتعبيره. وعندما ندرس له الأدب. فإننا نمده بالأفكار الجميلة والأساليب الخلابة التي تجعل تعيبيره مثيرا وجذابا ومو حيا. وعندما نعمه الإملاء والخظ, فإننا نعينه على أن تكون كتابته سليمة, واضحة, وجميلة, وعندما ندرس له النحو, فإنما نقصد إلى أن تكون عبارته محكمة المعنى والمبنى.[5]

واخيرا وادوا ان اقول ان ماقمت به من مجهود فى هذا اليدان لا ينعدى أن يكون جهدا فرديا لايكتفى لحل مشكلة كبيرة كهذه بالاضافة الى ان الوقت الذى استطعت تخصصه لذلك كان ضائلا. فالمسئله تحتاج الى عمل جماعى وبحوث تستغرق سنواث عديدة.

التحليل

المسكات لتعليم اللغة العربية لغير العرب من اربع مهارات اللغوية وهى مهارات الاستماع, مهارات القرأة, مهارات الكلام, مهارات الكتابه :

أ‌- مهارات القرأه : كانت ثلاثة اسباب

1- يرجع الى التلميد : هوالعومل البحسمية

- الصحة العامة

- قوة الابصار

- قوة السمع

2- يرجع إلى المدرس

- كثر من المدرس يطللب التلاميد بمطالعة درو سهم فى عير تعلم

- يجد تعض المدرس فى درسه على طريقة عقيمة واحد.

- بعض المدرس يخصصو للمطا

- كثر من المدرس يطلب التلاميد بمطالعة درو سهم فى غير بعلم.

3- يرجع إلى اكتابة

إن كثير من كتابة امطالعة لابغري التلاميد بالقرأة, إمالعدم ملأمة ماد تها وإمالرأة شكها.

ب‌- مهارات اكتابة

- مهارات فى الانشاء

- ومهارات فى الاملاء

ج‌- مهارات الكلام

- لاتدريب التلاميد على قرأة النص

- لوحظ أن التلاميد ضعاف السمع

- المدرس مؤثرة من الغة الأم

- قدتكون طويقة المدرسة حفض النص فقد

د‌- مهارات الاسماعى

- الاستماع هو مهم من الصحة العامة فى الجسم. فالتلميذ الصحيح الجسم يستطيع مواصلة ماالتى هو الاستماعى بالكلام.

الباب الثالث

الخاتمة

واخيرا وادوا ان اقول ان ماقمت به من مجهود فى هذا الميدان لا يتعدى ان يكون جهدا فى ديا لايكتفى لحل مشكلة كبيرة كهذه بالاضافة الى ان الوقت الذى استطعت تحصيصه لذلك كان ضائلا. فالمسئلة تحتاج الى عمل جماعى ويحوث تتغرق سوات عديدة, ولهذا ادو ان الفت نظر السادة علماء اللغة وكل من له قدرة على تأليف الكتب التعليمية الى ان هذا الميدان مازال خاليا لم يطرقه بعط من العرب الاقلة نادرة جدا, ومعظمهم غير متخصصين, والمشكلة كبيرة وتحتاج الى تكاتف جهود الكثيرة من العلماء.

وقبل ان اختتم كلمتى هذه أود ان أتوجه بخالص شكرى وعظيم تقديرى الى المفتش الذى اخذ يعطى اليحوث العلمية هذا القدر الكبير من العناية, وشكر للسادة القائمين على مؤتمرالعربيه لغير النا طقين بها.

الباب الرابع

قائمة المصادر والمراجع

- احمد مخلص, اعداد تعلم الغة العربية لغيرا لناطقين بها, المعد العالى الاسلامى الحكو مى باميكامن, باميكاسن : 2007م

- عبد العليم ابو اهيم, الموجه الفنى لمدرس اللغة العربية, دار المعارف بمصر : 111.ﻫ

- الدكتور على احمد مدكور, تدريس فنون اللغة العربية, دار الشواف بمصر : 1991.م

---

[1] قد تشير انتناه المتغلم تخلق الد افع لديه. فهوبيتكو التفكير ويوجه عمايأنه هحو الحل لهده المشكلة وليس الموافق الذى يواجه المتعلم هو المشكلة فحسب. ولكن عندما يحس المتعلم بصعوبةما, اورغبة فى بحث شيئ تكون هناك مشكلة ايضا.

[2] محمد مبارك, فقه اللغة وخصائص العربية دراسة تحليلية مقارنة للكلمة العربية وعرض لمنهيح العربية الاصل فى التحديد والتوليد, دارالقكر, دمشق, 1964. 327.

[3] نفس مرحع.

[4] الدكتور على احمد مدكور, تدريس ففو اللغة العربية (دار الشواف بمصر : 1991.م)

[5] نفس مرجع. 269.